billboard billboard

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصة الفتاة التي عشقت رجلا في عمر أبيها

الفتاة التي عشقت رجلا في عمر أبيها 


نحكي لكم اليوم قصة "ندى" الفتاة الصغيرة التي وقعت في حب رجل في سن أبيها، نروي لكم أن الحب ليس لديه عمر. 

بداية القصة: 


"طارق" كهل يبلغ من العمر 50سنة طويل القامة عريض الأكتاف فقد بدأ الشيب يلاعب شعره الأسود لكنة لم يفقد وسامته أبدا فهو فاحش الثراء يعيش في المدينة ولديه شركات يقوم بتسييرها متزوج وأب لتسع بنات ليس لديه طفل كان يرغب في ولد يرثه ويكلفه في المستقبل ادارة شركاته الضخمة. 


يذهب في أوقات فراغه الى القرية المجاورة للمدينة هناك تعرف على ندى الفتاة الجميلة الخجولة ترعى الأغنام هي وشقيقتها وصال وتلاعب الأغنام الصغيرة وتجري في المروج وكأنها عروس المرج. 


معلومات عن الفتاة "ندى": 


"ندى"تبلغ من العمر 17سنة ذات العيون العسلية وشهرها الأشقر الطويل كأنها فرس، ندى لم تدخل المدرسة أبدا ولا تعرف القراءة والكتابة بحكم سكنهم في القرية فالمدرسة بعيدة جدا على تلك القرية وكونها فتاة لا تستطيع قطع مسافة كبيرة للذهاب للمدرسة خوفا عليها فأمها تخاف على بناتها لذلك تفرغن فقط لرعي الأغنام والأبقار وجني ثمار الحقول. 


طارق تعود المجيء للقرية لكنه رأى اول مرة ندى واعجب بها اعجابا شديدا تمشي ندى في طريق العودة الى البيت مع اختها وصال ويتبعها طارق بسيارته المرسيدس الفخمة ليسألها عن اسمها وأين تسكن لكن ندى خافت منه بشدة فهي لم تتعود التحدث مع الغرباء لتطلب من أختها ان تسرعا لكن الأغنام كثيرة. 


بدأ طارق التغزل بها فهو محترف في مغازلة النساء وندى فتاة بريئة ناعمة تصل الى بيتها وتقوم بإدخال الأغنام وقلبها يرتجف لأنها اول مرة يحصل لها هذا الشيء فهي متعودة بمغازلة شباب القرية لها خاصة الطائشين منهم فهي لا تخاف منهم. 


في هذه المرة رجل كبير في سن والدها يقود سيارة فخمة ذلك جعلها ترتعد خوفا غسلت يديها ووجهها وغيرت ملابسها فإذا بأمه تناديها للعشاء كانت شاردة الذهن وهي تأكل اعترفت القليل فقط لم تستطع اكمال طعامها، أمها تحتار ماذا أصابها فتقول لها ما بك يا بنتي ألم يعجبك الطعام أم انك مريضة اخبريني هل أحضر لم شيئا آخر لكنها أخبرتها أنها ليست جائعة قامت من على المائدة لتذهب الى فراشها.


حيرة الأم على حالة ابنتها: 


بدأت الأم تسأل وصال ما بها، و تجيبها أنه لا شيء وأن كل شيء طبيعي جدا، لم تستطع ندى النوم وباتت تتقلب يمينا وشمالا ولم تفهم ما بها قلبها الصغير الضعيف يخفق بقوة وفي الصباح الباكر وفجأة غفت قليلا لتسمع صوت أمها يوقظها انهضي يا ندى كي تذهبي أنت وأختك للمرج. 


تستيقظ ندى تغسل وتذهب لتناول فطور الصباح كسرة معها حليب الماعز الطبيعي تمشط شعرها الذهبي وتخرج الأغنام هي ووصال لينطلقن في يوم جديد كعادتهن وفي الطريق تلتقي بطارق ويقطع طريقهن ينزل من السيارة ويسألها عن اسمها وصال تتهجم عليه وتطلب منه المغادرة وإلا جمعت عليه أهل القرية كلها لكنه يخبرها أنه يود التحدث مع أختها فقط وأنها تعجبه.


 أكملن طريقهن الى المراعي وفي المساء وفي طريق العودة الى المنزل اعترض طريقهن وطلب من ندى التحدث إليها وأنه سوف ينتظرها عند المرج غدا ركب سيارته وذهب.


تطور أحداث قصة "ندى": 


كانت دقات قلب ندى تدق بسرعة وكانت ترتجف واحمر وجهها طلبت من أختها وصال ألا تخبر أحدا بما جرى اليوم وعند وصولهن الى المنزل كالعادة غسلت وجهها ويديها وغيرت ملابسها، وكما المرة السابقة لم تستطع تناول العشاء احتارت أمها ما بها سألتها ان كانت مريضة أو بها شيء فأجابتها أنها متعبة وتحس في ألم في رأسها. 


ذهبت الى فراشها لتنام لكن النوم لم يتمكن من الوصول اليها بدأت تفكر في كلام الرجل الى أن غلبها النوم وفي الصباح كالعادة نهضت وهيأت للذهاب للرعي مع أختها وعند وصولهن الى المرج بقليل وصل طارق ذهبت اليه وطلب منها الدخول الى السيارة لكنها رفضت فهو شخص غريب لا تعرفه لكن مع الحاحه الكثير وافقت على ركوب السيارة شريطة الا يذهبوا الى أي مكان وافق طارق.


بداية مغامرات الفتاة: 


ركبت ندى السيارة وهي خائفة جدا نظر الى عينيها العسليتين وأخبرها بأنه تعجبه وأنه لم يرى ابدا فتاة بجمالها شعرت بالخجل واحمر وجهها طلب منها ان تثق به وأنه لا ينوي سوى الخير. 


سألها عن اسمها قالت له "ندى" قال لها انا اسمي "طارق" وأبلغ من العمر 50سنة ومتزوج ولدي تسع بنات، أملك مال كثير يجعلني أعيشك كأميرة انا فقط ارغب بالزواج لإنجاب طفل يرث ثروتي كي لا تذهب لشخص غريب وقد أعجبتني كثيرا وعندما رأيتك قلت بأنك انت من تسعديني وتلدي لي الطفل الذي تمنيته وأكمل حياتي معك فزوجتي كبيرة في السن ومريضة والآن لا تستطيع الانجاب ابدا.


 تأثرت بكلامه المعسول ووسامته وسيارته الفخمة قالت بأنها ستفكر بالموضوع وأن يعطي لها مهلة اسبوع لترد الجواب بالرفض أو القبول نزلت من السيارة ونزلت للمرعى، طارق رجع الى المدينة وكله أمل بأنها ستقبل به. 


أخبرت ندى أختها وصال بما قال لها لكنها نصحتها بأنه يمكن أن يخدعها وفي المساء رجعت الى المنزل وهكذا مرت الأيام وندى تفكر في الموضوع الى ان مر أسبوع ووصل اليوم الموعود، وصال تسأل أختها عن ردها لكنها لم تجبها قالت لها ستعرفين عند مجيء طارق.


فجأة وصل طارق فرحا مبتهجا نزل من السيارة ورمقها بعينيه لتذوب الفتاة في الأحلام ذهبت اليه حتى دون أن يكلف طارق عناء طلب المجيء وصلت ندى اليه نظر اليها وقال لها مرحبا أميرتي من اليوم سأناديك أميرتي شعرت بالخجل وبالسعادة قلبها يخفق بشدة طلب منها أن تركب السيارة لأنه يريد لها الراحة ولايريدها أن تبقى واقفة ركبت السيارة معه.


أمسك بيدها وقال لها وهو ينظر في عينيها ثقي بي وسأجعلك أسعد امرأة في الكون فقط وافقي أرجوك لا تجعليني أتعذب لأنك سكنت قلبي أجابته بخجل أقبل بك لكن خائفة من ردة فعل عائلتي لأنك رجل متزوج قال لها وهل هناك عيب في زواجي وأنا أوفر لك جنة فوق الأرض.


ندى تهز رأسها علامة على قبولها طارق يقوم بحضنها بقوة ليقول لها بأنه يحترمها وأن نيته طيبة أخرج علبة من جيبه فتحها فإذا بخاتم يلمع يمسك الخاتم بيد ويد ندى بيد أخرى وهو ينظر في عينيها ويبتسم وضع الخاتم في أصبعها وقال لها هذا لا يساوي شيئا امام جمالك يا أميرتي أحبك وطبع قبلة على جبينها.


خرج من السيارة وفتح لها الباب فنزلت مثل الأميرات أعجب ندى حالها ذاك وتمنت حقا أن تكون زوجته ودعها ووعدها أنه سيأتي لخطبتها من أهله ذهب طارق ورجعت ندى الى المرج لتستقبلها أختها بالصراخ كيف لك أن تقبلي برجل متزوج وكبير في العمر لكن ندى لم تهتم لكلام أختها. 


ظهور مفاجآت في حياة الفتاة: 


بعد مرور أسبوع وهي في المنزل تأتي أمها غاضبة تقول لها هناك رجل متزوج يريد الزواج منك وقد طلب يدك من والدك وقد رفضنا رفضا قاطعا، لترد ندى بأنها موافقة وأنه يعجبها، لم تكمل كلامها فإذا بصفعة كالبرق على خدها قالت لها أياك أن تفكري يوما أني أقبل بهذا الزواج وممنوع عليك الخروج مرة أخرى.


بدأت "ندى" تبكي على حب حياتها الأول وحلمها الضائع وازداد حبها له لأنه وفى بوعده لها وطلب يدها للزواج وفي الغد ذهبت وصال وحدها الى المروج لم تذهب ندى معها فهي معاقبة وعند وصول وصال الى المروج وجدت طارق ينتظرها سألها عن حال ندى. 


وطلب منها أن تخبرها بأنه ينتظرها الليلة عند حافة الطريق لأنه مشتاق لها ويريد رأيتها للمرة الأخيرة لأن عائلتها ترفض زواجها به وأنه يريد توديعها وافقت وصال وعند عودتها أخبرت ندى بما قال لها طارق وفي منتصف الليل لبست ندى أجمل ما لديها وزينت نفسها وتعطرت. 


تأكدت بأن العائلة كلها نائمة خرجت متسللة وعند وصولها حافة الطريق وجدته ينتظرها ارتمت في حضنه تبكي ألم الفراق قال لها دموعك غالية علي لا أستطيع تحمل هذا وأنني أحبك حتى الجنون ومستعد لأجعلك ملكة في بيتك فقط اقبلي واركبي السيارة معي فلنذهب من هنا أرجوك وسأكون رجلا بكل معنى الكلمة.


نظرت إليه بخوف وبخجل وهي تفكر في حياتها من دونه تنهدت قليلا ودمعت عيناها نظرت الى الوراء ثم نظرت إليه قالت له هل تعدني أن تكون أنت عائلتي ومملكتي أجابها وهو يبتسم أعدك هيا بنا ركبت السيارة وهي في صراع مع ذاتها اتترك والديها من أجل رجل، لكن الحب أقوى من كل شيء كانت المسافة بعيدة بين القرية والمدينة.


وصل طارق الى المدينة أخذها الى منزله كي لا تخاف منه أخدها الى زوجته وبناته احتارت زوجته من هذه الفتاة التي جلبها في الليل طلب منها ألا تسأل عن شيء وأنه سيحكي لها كل شيء أخذت الفتاة الى احدى غرف بناتها وافترشت لها سألتها من تكونين.


نظرت اليها ندى لترى امرأة ظلمتها السنين بتجاعيد وعيون زرقاء عرفت بأن في شبابها كانت جميلة جدا كيف تجيبها هل تقول لها أنها ستكون زوجة لزوجها أحست بتأنيب الضمير خاصة عندما رأت بناته الأكبر منها سنا ليدخل طارق وينادي زوجته ليزا قال بأنه يريد التحدث إليها دخلا غرفتهما قال لها أرأيت هذه الشابة هذه هي زوجتي المستقبلية وهي التي ستلد لي الطفل الذي انتظرته وأتمناه. 


شعرت "ليزا" بالأسف نحو ندى كيف لفتاة صغيرة أن تفني شبابها من أجل كهل أشفقت عليها فهي فتاه صغيرة ذهبت اليها سألتها هل اتيت برضاك ام أخذك عنوة أجابتها بانها برضاها ازدادت شفقتها لها أكثر فهي لديها بنات وتعرف ما معنى ان تهرب ابنتها مع رجل آخر ومتزوج. 


اختفاء الفتاة "ندى":

 

وفي الغد صباحا استيقظت ام ندى وذهبت لإيقاظ وصال وندى واذا بها لا تجدها في الفراش احتارت واعتقدت انها استيقظت وذهبت الى الحمام ذهبت لترى فلم تجد ندى تذهب لأصالة وتسألها أين أختك تجيب وصال لا أعرف بدأ البحث عن ندى في كل مكان لكن لا أثر لها عندها خافت أصالة وأخبرتها بأنها في الليل خرجت لملاقاة طارق نزل الخبر على الأم كالصاعقة وفهمت أن ندى هربت مع الرجل غضبت غضبا شديدا وقالت لزوجها أنها لن تبحث عنها وأنها تبرأت منها ليوم الدين ولن تسامحها أبدا. 


أما ندى استيقظت في الصباح مع رائحة القهوة الصباحية لبست ملابسها وخرجت من الغرفة لتجد ليزا بانتظارها تقول لها طارق ينظرك لعقد قرانكما وهي الملابس الجديدة هيئي نفسك ونذهب، لبست ملابسها وتزينت ذهبت مع ليزا عقدوا قرانهما


"ليزا" لم تكن تغار من "ندى" بل كانت تشفق عليها لأنها فتاة صغيرة لا تعرف شيئا في هذه الحياة ركبوا السيارة وأوصلوا ليزا الى البيت ثم أكمل طارق وندى طريقهما ذهبا الى مطعم فخم تناولا العشاء ثم أخذها الى بيت جميل وكبير نزل من السيارة وفتح لها الباب قال لها مرحبا في مملكتك يا ملكة اعطى لها مفتاح البيت وقال لها هذا بيتك وبيتنا سنعيش معا ونبني انا وانت أسرتنا تفضلي حبيبتي. 


تغير حياة الفتاة "ندى": 


دخلت ندى بيتها لتجد أضواء الشموع والأثاث الفاخر بيت واسع وكبير شعرت بفرحة شديدة يمسك يدها وينظر إليها بحب حملها وأخذها الى غرفة النوم، قضيا أول ليلة لهما فقد كانت بريئة جدا وفي الصباح تستيقظ على صوت طارق يقول لها صباح الخير يا عروس استيقظي أميرتي ابتسمت شعرت بفرحة لم تشعرها من قبل حتى أنها نسيت عائلتها. 


فرحت ندى بحياتها الجديدة وعاشت سعيدة مع زوجها لكن حنينها لعائلتها أهلكها فإذا بها تسمع خبر مرض والدها وأنه في المستشفى مريض جدا على فراش الموت طلبت من زوجها أن يأخذها الى المستشفى ذهبا وعند وصولها انهارت بالبكاء في حضن والدها تطلب منه السماح بكى والدها وقال لها أن تسامحه لأنه لم يقبل زواجها بطارق وقال بأنه سامحها وهو راض عليها.


فرحت ندى كثيرا ورجعت الى بيتها وفي الصباح قررت العودة للمستشفى أخذها طارق وعند وصولها صدمت بخبر وفاة والدها وجدت أمها وأختها يبكين ارتمت في حضن أمها تبكي وتطلب منها السماح صدتها أمها واقسمت أنها لن تسامحها أبدا.


قامت بطردها من المستشفى ورفضت حضور جنازة والدها اذ بقيت تراقب الجنازة من بعيد وتبكي دما بدل الدموع احتضنها طارق وأعادها الى المنزل وتمر الشهور تحمل ندى من زوجها وكانت فرحة طارق كبيرة خاصة عندما علم أنها ستلد طفلا اهتم بها كثيرا ودللها الى أن ولدت طفلا أسمته آدم فرح الكل بقدوم الطفل.


وعند مرور أشهر من ولادتها ذهبت عند أمها تزف لها خبر انجابها لطفل فطردتها أمها بغضب وأهانتها وقالت لها أنها لا تملك ابنة اسمها ندى أبدا فقدت ندى الأمل لأن أمها صدتها مرارا ، عاشت ندى حياة سعيدة مع عائلتها وأنجبت أيضا طفلا آخر أسمته أسامة لكنها فرحتها لم تكتمل لأن أمها لا تريدها. 


نهاية قصة الفتاة: 


بعد مرور عشرين سنة كبر آدم وأسامة درسوا في أفضل المدارس كانوا شبابا ناجحين في حياتهم، سمعت ندى بمرض أختها أصالة التي لم تتزوج لأن أمها رفضت تركها لوحدها كان مرضها خطير أدخلها المستشفى ذهبت ندى لزيارتها وجدتها طريحة الفراش ضعيفة جدا قالت لها اشتقت اليك يا أختي فأمي لم ترد ان نلتقي وها قد شاء القدر ان أراك في المستشفى.


بينما كانت تتحدث اليها تلفظ أنفاسها الأخيرة في تلك اللحظة دخلت الأم صرخت ندى صرخة كبيرة سمعها كل من في المستشفى قائلة: أختي، أمها انصدمت وتلعثمت كانت صدمة فقدان ابنتها كبيرة جدا بدأت تبكي وتتحصر في تلك اللحظة نظرت إليها ندى بحزن وقالت لها أمي سامحيني أعرف أنه ليس لديك ابنة اسمها ندى لكن اعتبريني اختي وصال واحظنيني. 


وصال لم تمت إن التي ماتت هي "ندى" وانا وصال أحبك أمي و بكت الأم بحرقة وحضنت ندى بقوة وقالت لها سامحيني يابنتي انا أيضا أخطأت بحقك وبعدها ذهبوا واقاموا جنازة لأصالة مليئة بالحزن. 


وبعد مرور أيام أخذت ندى أمها الى بيتها وقالت لها اعتبري هذا البيت بيتك وهذان آدم وأسامة يتمنون أن تكون لهم جدة تحبهم وتحضنهم احتضنت الاولاد وطلبت منهم السماح وقالت لهم أخطأت بحق أمكم و أرجوا أن تسامحني يوما يدخل طارق ليطلب السماح منها والعفو لأنه أحس بالذنب خاصة وأنه كبير في العمر هزيل ضعيف البنية طلب من أم ندى أن تعيش معهم وعاش الكل بسعادة وهناء.  

 

 

عن الكاتب

حكاية حب 7obtv.live

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المشاركات الشائعة

زوار المدونة

Statistics

إحصاءات المدونة

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

billboard