billboard billboard

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصة الفتاة جوري

قصة الفتاة جوري

قصة الفتاة البريئة "جوري": 


الطيبة والبراءة والتواضع أشياء يفتقدها الكثير من الاشخاص في زمن الغدر المليء بالخيانة والتعجرف والتكبر نحن في زمن تستولي الذئاب البشرية على كل حلم وطموح وشغف وأمل. 


إذا بحثت في هذا الزمن عن الحب ستجده مختبأ بسبب الظروف القاسية يولد الحب في جو ملائم لكن يبدو ان الزمن الذي نعيش فيه لا مكان للحب والعشق الصادق لأنه يخاف ان يتحطم ويضيع وسط الذئاب البشرية  التي لا تعرف قيمته. 


بداية أحداث القصة المؤثرة: 


قصة الفتاة جوري التي تعيش في أحد القرى ذات المروج الخضراء الواسعة مع أبويها فهي البنت البكر ولديها ثلاث اخوة ذكور، جوري ذات الجمال الخلاب بيضاء البشرة كبياض الثلج وشعرها الأسود الحريري المنسدل على كتفيها يلعب بها نسمات الريح ويغازلها عيونها البراقة اللامعة المليئة بحب الحياة وما زادها جمالا وروعة أخلاقها الحميدة والطيبة طيبتها جعلها تزداد جمالا.


حيث تظهر الطيبة في عينها الكبيرة السوداء ذات الرموش الطويلة عاشت طفولتها لا تعرف شيئا عن الحياة وما يخبأه القدر لها كانت روح الطفولة تفيض كانت بريئة جدا فجأة تجد نفسها في سن المراهقة عرفت انها تحولت من طفلة صغيرة الى شابة جميلة فاتنة ذلك جعلها تنصدم بالواقع فكل من رآها يحتار في جمالها الخلاب. 


كانت تخجل من الخروج من المنزل وحدها لأنها تحس بالخجل من جمالها ادركت أن جمالها غير طبيعي عرفت الفرق بينها وبين صديقاتها وقريباتها اللواتي يغرن منها بشدة لأنها الحب الأول لكل مراهق خاصة الأقارب كانت حلم كل شاب في تلك القرية. 


تطور أحداث القصة: 


كان والدها خياط القرية وكان معروفا لدى الجميع كان يخيط لـ "جوري" أفضل الفساتين ما يزيدها جمالا وانجذابا تمر الأيام والسنوات تكبر جوري ويصبح عمرها ثمانية عشرة عاما تحصلت على شهادة البكالوريا فقد كانت متفوقة في دراستها أصبحت فخر أبيها فقد كانت الأكثر دلالا بين اخوتها.


جوري أصبحت شابة وقد ازدادت جمالا ونضجا وبما أنها تحصلت على شهادة البكالوريا، كان عليها الدراسة في الجامعة لكن بسبب كونهم في القرية والظروف المادية الصعبة جعلت الدراسة في الجامعة أمرا مستحيلا لكن عمها المتواجد في المدينة اقترح عليهم أن تسكن جوري عنده وتكمل دراستها الجامعي.


في البداية رفضت الأم رفضا شديدا لأنها تعرف مدى براءة ابنتها، خافت وحوش المدينة عليها خاصة وأنها جميلة جدا لكن أقنعها والد جوري قائلا لزوجته: علينا أن ندعم ابنتنا والدموع تلمع في عينيه ابنتنا فخرا لنا وستصبح في المستقبل ناجحة في حياتها، يتنفس بعمق شديد، ويتنهد سائلا: هل يعجبك مانحن فيه لا نملك شيئا حتى أنني لا أستطيع أن أوفر لأولادي الظروف الملائمة لإكمال دراستهم بما أنها سمحت لنا الفرصة دعينا لا نضيعها. 


وافقت الأم لكن قلبها لم يكن مطمئنا مرت عطلة الصيف كالمعتاد بين المروج مرة وفي محل أبيها مرة أخرى تساعده في عمله لأنه موسم الصيف تكثر فيه الأعراس و المناسبات فالعمل يزداد في الصيف كثيرا. 


انتهت العطلة جمعت حقيبتها ولبست أحلى ما لديها ودعت أمها بحرارة فهي لم تتعود الابتعاد عن عائلتها الدموع تنهمر من عينها وولدها يواسيها كانت لحظة لا تنسى مليئة بالحزن، طبعا فهي بداية لحياة جديدة لكن لا تعرف ما ينتظرها أخذها والدها الى الحافلة وكان يدخر بعض المال واشترى لها هاتفا نقال ليتمكن من الاتصال بها ومعرفة أخبارها. 


ركبا الحافلة متوجهان الى المدينة فقد كان الطريق طويلا جدا دام ثلاث ساعات وعند نزولهم وجدوا عم جوري بانتظارهم استقبلهم بحرارة وطيبة لقد مر زمن لم يرو بعضهم بحكم الانشغال في العمل وبعد المسافة، أخدهم العم الى منزله وكانت في استقبالهم زوجته ورحبت بهم حضرت لهم الغداء. 


بداية مغامرة الفتاة في المدينة: 


كان لعم جوري ثلاث أولاد شباب أكبر من جوري، وفتاتان إحداهما كبيرة على جوري والأخرى في سنها تدعى "روجيندا" تحصلت هي أيضا على شهادة البكالوريا هذا ما جعل والد جوري يطمئن لأن جوري ستذهب مع ابنة عمها للجامعة وقد رحبت العائلة كلها بجورى ووالدها وهم فرحين بهذه الزيارة وقد قضوا الليل في جو مريح وجميل إلى وقت متأخر، ذهبت جوري للنوم وقد هيأوا لها سريرا وفراشا في غرفة البنات والحزن باد على وجهها لابتعادها عن أمها واخوتها والقرية لكن بما أن والدها معها حاول تخفيف الألم عليها.


نامت الفتاة وفي الصباح قرر أبوها العودة الى القرية فلم تستطع تحمل الفراق فهي لم تخرج من القرية منذ ولادتها وكانت خائفة جدا لكن عمها أخبرها بأنها ستكون مثل بناته بل أكثر من ذلك، ذهب الأب والدموع تنهمر من عينيه خوفا وشوقا لإبنته التي لم يتعود على فراقها أبداً  فركبتاه ترتجفان من تلك الأحاسيس. 


عاد والد جوري إلى القرية ولما وصل وجد زوجته بانتظاره لم تعد العشاء كانت قلقة والدموع محبوسة في عينها خائفة على ابنتها الفاتنة والجميلة. 


دخول الفتاة "جوري" للجامعة: 


في الجهة المقابلة كانت جوري في بيت عمها تستعد للدخول الجامعي مع ابنة عمها "روجيندا" ولكي يسعدها عمها اشترى لها ملابس جديدة وهو يقول لها: انت من الآن ابنتي ولن ينقصك شيئا على الإطلاق، نامت جوري في فراشها وباتت تتقلب وتتقلب لأنها لم تتعود البعد والفراق على عائلتها، خاصة أمها التي كانتا مقربتان جدا وكانت تنصحها وتشجعها على الدراسة.


وفي الصباح الباكر تسمع صوت زوجة عمها قائلة: "روجيندا" "جوري" استيقظا من النوم فقد حان وقت الذهاب إلى الجامعة، جوري تشم رائحة الخبز الساخن والقهوة تذكرت أمها فدمعت عيناها فتحتضنها زوجة عمها وتواسيها لتقول لها أنك الآن شابة وعليك بناء مستقبلك والسعي وراء طموحاتك.


خرجت جوري مع "روجيندا" من المنزل لترى عالم ليس عالمها فقد تعودت على جو القرية النظيف والهدوء التام صباحا تحت صياح الديك لكن المدينة شيء مختلف تمشي في الرصيف المزدحم بالناس كل واحد هائم الى وجهته هناك من يذهب للعمل وهناك من يذهب للدراسة، في القرية ترى السيارات نادرا لكن في المدينة الشارع مزدحم وأبواق السيارات يكاد صوت ابنة عمها يختفي بسبب الضجيج.


اكتشاف جمال الجامعة لأول مرة: 


تصل جورى إلى الجامعة وتراها أول مرة في حياتها تعجبت لكبر حجمها، فقد كان الباب الرئيسي كبير جدا مع أعوان الامن يحرسون الباب وهناك طلبة يدخلون بسياراتهم كان عالما جديدا، تدخل جوري الجامعة وتدخل صفها بعدما وجدت فرعها بصعوبة كانت متوترة جدا لأنه اول يوم لها.


لاحظت الشباب ينظرون إليها نظرة اعجاب فقد حاول أحد الشباب في صفها الاقتراب منها لكنها خافت وارتعدت ورفضت التحدث خالى الشباب لأنها لم تتعود على ذلك كانت امها صارمة معها بعدم مصاحبة الشباب، اهبرتها روجيندا ان الامر عادي جدا وان تحاول التأقلم مع الحياة الجديدة خرجت جوري من الجامعة وهي مندهشة وصلت الى المنزل واستقبلها عمها بصدر رحب،  لكن لم تكن تعرف ما ينتظرها. 


التعرف على أبناء عم الفتاة "جوري": 


لدى عم جوري ثلاث أبناء أكبرهم" كنان" والثاني "طوني" والثالث "طلال". 


كنان" شاب في الخامس والعشرين من عمره يعمل في شركة صديق أبيه مغرور بحاله تتمناه كل الفتيات لكن عند رؤيته لجوري خفق قلبه وعشقها عشقا رهيبا كان ينظر اليها نظرة الذئب الذي يريد ان ينقض على الفريسة فقد كان متهورا بتصرفاته يريد الإعتراف لها لكن خوفه من أبيه منعه على ذلك. 


"طوني" شاب في الثالث والعشرين من عمره يدرس الطب لم يكمل دراسته بعد، فقد كان أعقلهم وأكثرهم تواضعا كان حكيما في قراراته لكن عندما رأى جوري أحبها لكنه حاول إخفاء ذلك قدر المستطاع حاول التقرب منها كأخ لها وكسند لها وكان ينصحها ويشجعها على الدراسة أحبته كأخ لها. 


أما الشاب "طلال" فكان في الواحد والعشرين من عمره كان مدلل أمه ولا ترفض له طلبا مهما كان ذلك يدرس علم التاريخ في الجامعة يحب فرض رأيه في المنزل كان هو وأخته روجيندا كالقط والفأر و لكن عندما أتت جورى تغير وأصبح مغرما بها حتى الجنون. 


بداية عشق الأخوة الثلاثة للفتاة: 


الاخوة الثلاثة كلهم مغرمون بها دون علم أحد بأخيه، لكن زوجة عم جوري لاحظت حب "طلال" لها فقد تغير ابنها ولم يعد مدللا ومتعجرفا كالسابق، وأيضا نظرة "طلال" الى "جوري" على مائدة العشاء كانت مليئة بالغرام، لكن أتى اليوم الذي يصارحها "طوني" بالأمر وأخبرها أنه مغرم بها وأنه جاد ويريد الزواج بها حتى قبل أن يكملا دراستهما، انصدمت الأم من الخبر سقط عليها كالصاعقة احتارت ماذا تفعل وهي تعرف أن أبناءها الثلاثة يعشقون هذه البنت. 

عن الكاتب

حكاية حب 7obtv.live

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المشاركات الشائعة

زوار المدونة

Statistics

إحصاءات المدونة

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

billboard