قصة مريم الزهرية
قصتنا اليوم رائعة ومشوقة جدا عن الفتاة مريم الزهرية، وسوف نقوم بالتعرف عليها وعلى قصتها المؤثرة.
مريم طفلة صغيرة تبلغ 5سنوات وهي طفلة زهرية
لديها قوة روحانية تعيش هي و أخيها الأكبر منها
بقليل مع جدتها في القرية بحكم ان أباها وأمها يعملان كثيرا وكانت هذه الجدة تعتني
بحفيدتها كثيرا وتلعب معها وتشتري لها الألعاب.
بداية قصة الضحية مريم:
في أحد الايام حدث حفل زفاف في القرية التي
تعيش فيها الجدة وقاموا بدعوتها وأخذت معها حفيدتها وذهب الى الزفاف وكان الناس في
تلك القرية متقاربين من بعضهم لذلك فرحت مريم كثيرا لأنها التقت بصديقاتها وجلسوا يلعبون
ويمرحون في الحفل.
وفي تلك الأثناء رأت مريم عجوزة جاءت متجهة إليها وأحست مريم بشعور غريب ولم تحتمل نظرات تلك العجوز وعندما وصلت العجوز الى الأطفال أهدتهم الحلوة التي كانت في قفتها وعندما وصلت الى مريم رأت يدها فتحت عينيها وانصدمت لدرجة انها أوقعت القفة الخاصة بها وامسكت يدها بقوة وبدأت مريم بالصراخ وخافت العجوز وذهبت.
قالت مريم لصديقاتها لنلعب أمام جدتي لأنني خائفة، وعندما تأخر الوقت بدأت النساء بالخروج من منزل الزفاف وخرجت مريم مع الجدة ليعودوا لمنزلهم ولكن في الطريق اكتشفت مريم انها امسكت يد العجوز الشريرة ولم تصدق كيف حدث ذلك الامر وبدأت مريم بالصراخ لذلك قالت لها العجوز أن تصمت وأن تكف عن الصراخ أو ستقوم بذبحها في يدها سكين.
بداية تدهور حياة قصة مريم:
أكملوا الطريق ومريم عينيها تغمرهم الدموع ثم وصلوا الى بيت فيه طابق علوي وارضي ورائحته سيئة جدا لا تحتمل ثم أدخلتها الى غرفة مظلمة جدا في الطابق السفلي وهددتها ان لا تتحرك من مكانها ثم خرجت وسمعت صوت اقدام تلك العجوز الشريرة تصعد على الدرج الى الطابق العلوي وتكلمت مع رجل قالت له: لقد وجدنا ما كنا نبحث عنه منذ سنوات عديدة.
وفي هذه الاثناء كانت مريم ترتعب من شدة الخوف وتبكي كثيرا وبعد مرور ساعتين سمعت صوت أقدام تنزل على الدرج ثم دخلوا على مريم وأرته يدها.
فرح ذلك الرجل كثيرا وبدأ يضحك من الفرحة ومريم انصدمت من الامر وقالت لنفسها لماذا فرحوا وماذا سيفعلون بي وبدأت تصرخ عليهم وتقول خذني الى جدتي لن ابوح لها بشيء أريد جدتي فقط وصرخت عليها العجوز الشريرة.
دخول مريم الى بيت الشر:
قالت لها: اصمتي عنا ولا تتحركي أو سنذبحك، ثم صعدوا بها الى الطابق العلوي وأدخلوها لغرفة مرعبة ومتسخة جدا فيها صور لبعض الناس مكتوب فيها اشياء غريبة بالدم وحيوانات محنطة واعضاء لحيوانات وبعض الاعشاب فقد اندهشت من هول المنظر وكيف لم يغمى عليها ومن ثم فهمت مريم ان المشعوذين قد خطفوها.
نسي المشوذين شيئا في الأسفل ونزلوا لجلبه
و حذروها بعدم التحرك من مكانها ولن مريم أتتها الشجاعة والقوة بفضل الله سبحانه وتعالى
وذهبت بسرعة دون اصدار صوت الى باب المنزل ولحسن ظنها كان الباب مفتوحا ثم خرجت من
المنزل المرعب وسط تلك الغابة الكبيرة وهي
طفلة صغيرة أخذت تجري لوحدها في تلك الغابة تبكي لأنها كانت تعلم انهم كانوا يريدونها
بأي ثمن.
شفاء مريم بسبب القدرة الالهية:
سمعت صوت آذان الفجر وأخذت تتبع ذلك الصوت ولحسن الحظ وجدت الباب مفتوحا ودخلت للمسجد وجلست في الأرض تبكي ولكنها ارتاحت لأنها علمت ان المشعوذون مستحيل ان يدخلوا للمسجد وذهب اليها المصلون وامام المسجد وسألوها عن سبب وجودها في المسجد وبكائها.
روت لهم ما حدث لها ومن بين ذلك المصلين
شخص يعلم لأي عائلة تنتمي مريم وأن أباها كان تاجر معروف في تلك المنطقة و نادى أباها
في الهاتف وجاءت كل العائلة اليها لانهم كانوا يبحثون عنها، ثم ابلغوا عن المشعوذين
ودلتهم مريم عن منزلهم.
نهاية قصة مريم الزهرية:
منذ ذلك الحادث صارت مريم تسكن لدى والديها
وصاروا يعطون لها وقت للعناية والاهتمام بها ومنذ ذلك الحادث صارت مريم لا تحب الذهاب
الى تلك القرية لبيت جدتها لأنها تتفكر الرعب الذي عاشتها في تلك الليلة.