billboard billboard

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصة الطفل الذي قتلته أمه وبقيت روحه معلقة

قصة طفل قتلته أمه وبقيت روحه معلقة 

تعريف عن الضحية "زينة": 


هناك امرأة اسمها زينة  لديها ابن يدعى أيمن تعيش مع ابنها وزوجها حياة الرفاهية الرائعة ومتواضعين جدا يعيشون في الجزائر ، ولكن زوجها قرر أن يخرج خارج البلاد والذهاب الى أوروبا من أجل الزواج هناك، طلق الزوج زينة وبقيت مع ولدها أيمن الذي مزال صغيرا عمره  أربع سنوات فقط، زينة قررت أن تعمل لكي تعيل نفسها وتهتم بولدها وتستطيع أن توفر له الامكانيات اللازمة.


بداية حياة جديدة للأم "زينة": 


في أحد الأيام قالت لصديقتها التي تعمل في وكالة العقارات أن تجد لها بيت صغير وبسعر معقول، ثم وجدت لها صديقتها بيت بسعر منخفض في قرية بعيدة قليلا عن المدينة وليس فيها طابق علوي فيها فقط طابق سفلي القبو، زينة أعجبها سعر البيت لذلك لم تهتم للأشياء الاخرى. 


انتقلت في اليوم التالي مع ابنها أيمن وأعجبها المكان والجو لأن الجيران في تلك القرية رائعون جدا ورحبوا بها، ولكن الشيء الذي أخافها في تلك القرية أن لا تجد عمل لها ولكن الحمد لله وجدت مكان عمل هناك تعمل كمنظفة في البيوت أو المدارس.

 

ولكن وجدت ضغط كبير لأنها تذهب للعمل يوميا لكي تعيل ابنها أيمن وتوفر له شروط الحياة من أكل ولباس، مر الأسبوع الأول وبدأت المشاكل تظهر، لأن ابنها في الحضانة يشكون منه الأستاذة وكل يوم يرسلون لها استدعاء بخصوص ابنها لأنه مشاغب جدا ولا يحتملونه يضرب زملائه في القسم وأشياء أخرى، لذلك كانت تنصحه أمه يوميا لكي تفهمه أنها تحت ضغط كبير وأنها تتعب كثيرا بالعمل عند الناس لذلك يجب عليك ان لا تضع المشاكل وأن تبقى عاقلا.


الفتى" أيمن" يرتاح يوم أو يومين بدون مشاكل ويعود الى طبيعته، لذلك في أحد الأيام غضبت زينة كثيرا منه وضربته وصرخت عليه ومنذ ذلك اليوم لم تتلقى زينة أي استدعاء لذلك ذهبت الى المدرسة لتسأل عنه ووجدت كل الأساتذة لا يشكون منه بل قالوا أنه أصبح كباقي التلاميذ، عندما علمت زينة ان ابنها صار رائع فرحت به كثيرا وقالت أن ابني كبر.


بداية حدوث ظواهر غريبة من العالم الآخر: 


ولكن زينة لم تنتبه لأمر ابنها أنه أصبح لا يتكلم مع أحد ويجلس دائما وحيد في الزاوية ويلعب مع نفسه، انتبهت قليلا زينة ان ابنها تغير لأنها لا تجلس معه كثيرا فعندما يأتي من الحضانة يذهب الى منزل جيرانه لأنها تعمل.


عندما تذهب لمنزل الجيران لكي تأخذه معها يقولون لها انه يلعب في الحديقة بألعابه لوحده بدل أن يقولوا لها كعادتهم انع يلعب مع ابننا في غرفة الجلوس أو يشاهدون التلفاز، وفي أحد الأيام سألته ماذا تفعل في حديقة منزل الجيران الى أن اجابها أنه كان يلعب مع آدم ولكنها اندهشت لأن ابن جارهم لا يدعى آدم ولكنها ظنت انهم عندهم ضيوف فقط.


اكتشاف سر حدوث الظواهر الغريبة: 


وفي الصباح الباكر عندما أخذت ابنها الى بيت الجيران سألت جارتها عن الطفل آدم لأنها تريد رؤيته فمنذ أن بدأ باللعب معه أصبح عاقلا  ولا يشاغب ولكن الجارة استغربت وقالت لها أنه ليس هناك أحد في هذا البيت اسمه آدم وأن ابنها يلعب لوحده في الحديقة مع العابه وآخذ له الاكل وأذهب. 


شعرت زينة أن هناك أمر غريب يحدث وعندما ذهبوا الى المنزل سألته من يكون آدم وأجابها بأنه أعز صديق اليه ويلعب معه كل يوم، قلقت زينة كثيرا لأنها تؤمن بالجن والعالم الآخر لذلك قررت ان تنادي طبيبة أطفال وقالت لها أن ابنها لديه صديق خيالي ويجلس دائما معه وحيد لا يتكلم مع أي أحد ثم اجابتها الطبيبة بكل أريحية وهي تضحك أن هذا الامر يحدث عند كل الأطفال فهم يمتلكون أصدقاء خياليين اغلبيتهم يرونهم في الكرتون أو يخترعونه في مخيلتهم


خوف الأم على نفسها وعلى ابنها: 


بعدها هدأت زينة وذهب عنها الشعور بالقلق لذلك أرادت ان تعلم كيف هو آدم ومن أين أتى به وهنا كانت الصدمة لأنه قال لها أن آدم مثله في الطول ورأسه مائل ولديه جرح في رقبته فيه دم وهنا ازدادوا نبضات قلبها لأنه قال لها ان آدم مثله أيضا والديه يتشاجرون دائما.


في تلك اللحظة تأكدت "زينة" أن البيت ليس عادي بل مسكون لذلك دائما تسمع الاصوات الغريبة والمرعبة في القبو أو في المطبخ ولكنها كانت تضن أنهم الفئران من يفعلون ذلك الصوت، وخافت زينة كثيرا وقررت أن ترحل عن ذلك المنزل ولكن قبل اتصلت بصديقتها التي تعمل في العقارات لكي تعلم عن معلومات اصحاب  هذا المنزل قبلها ثم قالت لها صديقتها سأنظر بعد لحظات وأتصل بك. 



قطعت الاتصال وبدأت تشعر بالدوار الى أن رن هاتفها وعندما ردت سمعت صوت بكاء طفل صغير ينادي أمي ولكن بعد لحظات تسمع صوت صديقتها تقول زينة ماذا حدث لك تكلمي وبعدها اندهشت زينة وقالت لماذا وقالت لها صديقتها انه لديها ثلاث دقائق وهي تنادي عليها ولكنها تتنفس فقط، ولكنها لم ترد زينة أن تقول لصديقتها وعن الموضوع لذلك قالت لها أنها متعبة وأخذت المعلومات فقط.


تطور الأحداث وتسلسلها: 


المعلومات التي أخذتها "زينة" هو أن المنزل كان فارغ لمدة سنتين ولكن كانت تسكنها امرأة لمدة سبع سنوات الى أن رحلت، لذلك قررت ان تسأل الجيران عن منزلها ولكن طلع الليل ولم ترد ازعاجهم لذلك ذهبت للنوم مع ابنها في غرفته واستلقوا في السرير لكي يناموا ولكنها بدأت تسمع اصواتا مرعبة في القبو وفي الرواق ولكنها بقيت جالسة مع ابنها أيمن الى أن نامت. 


وفي الصباح عندما استيقظت اندهشت لأنها وجدت ابنها نائم على الأرض ووضع فراشه هناك وعندما ايقظته لتسأله عن سبب نومه على الأرض أجابها بأن آدم ذهب إليه في الليل وأيقظه لأنه كان نائم في فراشه وطلب منه أن يغير مكانه.

 

بدأت زينة تشعر بالقلق على ابنها ومن التعب الذي عليها ومن خوفها الشديد صرخت على ابنها قائلة ان آدم غير موجود لا تتكلم عنه مرة أخرى فهو موجود في مخيلتك فقط، ثم أحابها ابنها أيمن وقال انه لا يجب أن تتكلم عنه هكذا لأنه غضب منك وبدأ ينظر في عيني أمه وفي جهة الباب وفي تلك اللحظة أقفل باب الغرفة بقوة وكأن رجل قد اقفله بغضب وهناك زينة ارتعبت بشدة ولكن لم ترد إخافة ابنها وإخافة نفسها أيضا لذلك قالت لأيمن  انه مجرد ريح قوية لأنها فتحت عدة نوافذ في المنزل.


اكتشاف الكارثة في المنزل: 


ثم أخذت زينة أيمن الى المدرسة وأما هي لم تذهب للعمل بل لتبحث وتسأل الجيران عن منزلها، ثم بدأت تسأل العائلات ولكن اغلبيتها انتقلت من جديد ماعدا عائلة واحدة فيها شيخ كبير في العمر ثم سألته، وكانت إجابته ان ابن المرأة التي كانت تسكن في المنزل كان يلعب دائما مع حفيدها ويصحبه دائما معهم

ثم سألته ان كان ابنها اسمه آدم وأجابها بنعم واستغرب وقال لها كيف تعلمين اسم ابنها وهو لا يعرفه الجميع فقط عائلته من تعلم أن اسمه آدم فالجميع يناديه هيثم.


وبدأ يتحدث أيضا عن علاقتها بالرجل الذي كان يسكن معها كانوا حبيبين وليسوا متزوجين ويظهرون للناس انهم مسرورين ولكن الرجل شرير الطباع وعندما ولدت المرأة ابنها آدم تركها وقال أنه لن يعترف بابنه وليس منه ، وبعدها لمدة خمس سنين لم يظهر حبيبها ابدا الى حد ما ظهر وقال لحبيبته أنه يريد العودة اليها ولكنه لا يعترف بابنه ولا يريده معه ولكن تلك العائلة والجد نصحتها بأن لا تعود اليه وأن لا تتخلى عن ابنها ولكن هي كانت مترددة وعينياها يلمعن. 


ولكن كانت العلاقة بين عائلته والمرأة جيدة أي دائما يخرج ابنها آدم مع أحفاده للتنزه واللعب وأحيانا يفطر معهم، ولكن في أحد الأيام كان الجد خارج للتنزه مع حفيده. 


وقرر أن يصطحب معه آدم لذلك دق الباب على المنزل ولكن لأول مرة لم يفتحوا له الباب لذلك جلس يدق لمدة طويلة ولكن لم يفتح له أحد لذلك ظن انهم خرجوا للتنزه او لشراء بعض الاغراض وعندما كان ذاهب فتحت له المرأة الباب ووجهها مصفر جدا وكانت موسخة بالتراب والعرق يسيل من جبينها وقالت له ان آدم خرج في رحلة مدرسية وسيعود في المساء


 عندما رآها الجد في تلك الحالة طلب منها أن يقوم بمساعدتها ولكنها قالت أنها لا تحتاج المساعدة فقط اشغال المنزل وهي مرتجفة ولكن الجد فهم أن هناك شيء غريب يحدث لذلك تركها وذهب، وفي ذلك المساء سمع أن جارته انتحرت حيث جلست في السكة الحديدية ودهسها القطار، وبعد أيام قليلة سمع أيضا ان حبيبها توفي بسبب جرعة كبيرة من المخدرات، ولكن ليومنا هذا لم يجدوا اي اثر عن آدم.


زيادة خوف الأم "زينة": 


زينة انصدمت كثيرا من هذه القصة التي حكاها لها العجوز وبدأت تتذكر ما قاله لها ولكن كل شيء يدل على أن البيت مسكون لذلك قررت الاتصال بصديقتها وقالت لها أنها تريد ان تنتقل الى منزل جديد ثم قالت لها صديقتها لا بأس سأجد لك منزل بعد أيام ولكن ليس بهذا السعر مستحيل أن نجد مثله ولكنها قبلت مهما كان السعر الأهم ان تكون مرتاحة البال.


وفي تلك الليلة اضطرت أيضا أن تنام مع ابنها في غرفته وبعدما نامت استيقظت بعد منتصف الليل على صوت في القبو مزعج ومرعب جدا وطالت مدة ذلك الصوت لذلك قررت ان تنزل الى القبو وتعرف مصدر الصوت وتركت ابنها أيمن في الفراش، وفي الطريق شاهدت الخزانة القديمة تفتح وتغلق لوحدها مع أنه ليس هناك أي رياح كل شيء مغلوق وبعدها رأت خيال انسان أمام الباب يسجد عكس القبلة.


وثم أسرعت إلى غرفتها وهي تبكي من الخوف واشعلت كل الأضواء التي في طريقها وضوء غرفتها أيضا الى ان استيقظ أيمن من نومه ولكن سرعان ما عاد الى نومه لأنه نعسان، وزينة لم تستطع النوم طوال الليل وهي مستيقظة خائفة.


لذلك في الصباح اتصلت بصديقتها لتطلب منها أن تجلس في بيتها الى أن تجد منزل لنفسها لأنها لا تستطيع البقاء فذلك المنزل المسكون وقالت لها اسأل زوجي أولا فهي ليس لديها مانع وعندما أغلقت الخط بدأت بجمع ملابسها في الحقيبة. 


ظهور جثة الاشباح التي في المنزل: 


ولكن قبل أن تخرج من المنزل اتاها فضول كبير في أن تعلم ماذا موجود في القبو لذلك نزلت ووجدت الخزانة مفتوحة والجو بارد جدا وساكن ولكن عندما أرادت أن تحرك الخزانة لم تستطع لأنها ثقيلة وموسخة جدا لذلك استغربت اكثر فكيف كانت تتحرك في الليل.


وعندما فتحتها كاملة وجدت الأحجار بداخل الخزانة لذلك هي ثقيلة كثيرا ولكن فهمت أن هناك شيء مخفي وراء تلك الاحجار وعندما بحثت كثيرا وأسقطت الخزانة تكسرت وجدت الكارثة، لأنها وجدت جثة انسان ارتعبت كثيرا ولكنها تشجعت واتصلت بالشرطة وعندما وصلوا عملوا الاجراءات اللازمة هناك وبعدها ذهبت لمنزل صديقتها لأن زوجها قبل أن تجلس معهم لعدة أيام.

عن الكاتب

حكاية حب 7obtv.live

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المشاركات الشائعة

زوار المدونة

Statistics

إحصاءات المدونة

أرشيف المدونة

جميع الحقوق محفوظة

billboard