قصة الجنية العاشقة التي تحطم حياة عاشقين
قصة اليوم مؤثرة جداً بسبب أحداثها الأليمة التي حصلت للضحية "رندة"
التعريف عن الضحية "رندة":
"رندة" فتاة عادية تسكن في الجزائر تبلغ 25 عاما، ذهبت لإجراء عملية جراحية لها الى فرنسا ولكن الدولة قامت بغلق الحدود بعد وصولها بسبب فيروس كورونا القاتل، وهي الفتاة الكبيرة في العائلة ولا تملك اصدقاء كثيرا ولكن بعد أخذها لشهادة الباكالوريا.
دخلت الجامعة وتعرفت على شخص من الجامعة ثم أحبوا بعضهم وذهب لخطبتها، لكن للعلم هناك في حي إيمان مجنون يفتعل دائما المشاكل ويأخذوه للمستشفى ثم يعيدون إخراجه.
بداية ظهور العالم الآخر:
الفتاة "رندة" تعيش حياة عادية وهي تدرس في الجامعة
الى حد ما جاءت فتاة جديدة تدرس معها وغريبة الاطوار جدا ولا تتكلم مع أحد إلا مع رندة اسمها رتاج وهي فتاة بيضاء جدا لدرجة تجعبك بشرتها تشعر انه لا تملك الدم في جسمها
وشعرها اسود وأول كلمة قالتها لرندة هي هل تحبين خطيبك و رندة ردت عليها تلقائية
نعم بتأكيد ثم غادرت رتاج المكان.
وعند مغادرتها اندهشت وبدأت رندة في تفكير
عن الفتاة كيف تعرف اسم خطيبها ولماذا تحدثت إليها وكيف عرفت انها مخطوبة ايضا، وعندما
سألت زملائها عن الفتاة أجابها الجميع بأنهم لا يعلمون عن من تتحدث، وهكذا يوميا تذهب
رتاج للجلوس امام رندة وعند ذهاب رندة تسألها رتاج نفس السؤال هل تحبين خطيبك.
وفي نفس الفترة شعرت رندة ان خطيبها يقوم
بالابتعاد عنها واهمالها وعدم التكلم معها كثيرا.
بداية معانات "رندة" بسبب الجن:
وفي أحد الأيام مرضت رندة في الجامعة ولم تستطع العودة للمنزل لوحدها لذلك نادت أخاها ليوصلها، وفي الطريق شاهدت رندة فتاة في منتصف الطريق وكلما اقتربا منها شبهتها في رتاج ثم بدأت رندة بالصراخ على أخيها لكي يوقف السيارة ولكن أخاها لم يشاهد شيئا الى أن دهسها بسيارته.
بدأت رندة بالصراخ
والبكاء وطبعا هي فقط من رأت رتاج فأخاها لم
يرى شيئا ثم بدأ بتهدئتها وغسل وجهها بالماء ثم قال لها انها تتخيل فقط لأننا ان اصطدمنا
بفتاة سنعمل حادث كبير ونحن لم يحدث لنا شيئا.
رسالة من العالم الآخر في الحلم:
عندما وصلوا الى البيت كانت إيمان متعبة لذلك ذهبت مباشرة للنوم ولم تتحدث الى والدتها، ثم بعدما نامت ايقظها صوت منبه وعندما فتحت عينيها انصدمت من المنظر فقد أصبحت غرفتها فارغة لا يوجد فيها شيئا وأمام باب الغرفة يوجد شخص طويل القامة جدا وسواد اللون وعينيه بيضاء و رندة لم تستطع الحركة أو الهرب والصراخ بدأت تدمع عينيها وتبكي بشدة.
ثم أغمضت عينيها وبدأت بالاستغفار وقراءة القرآن الى أن سمعت صوت أمها تناديها وعندما عادت بفتح عينيها وجدت كل شيء طبيعي كالعادة ولا يوجد أثر للشخص المرعب، ثم ذهبت مسرعة الى أمها لتحدثها عن الموضوع.
ولكن أمها قالت لها أن صديقتها تنتظرها عند الباب رندة اندهشت من تكون هذه الفتاة لأنها لا تملك صديقات وعند فتحها للباب اكتشفت انها رتاج تبتسم معها وقالت هل هل أعجبك الحلم، رندة بدأت ترتجف يداها وانصدمت ثم فهمت ان هذه الفتاة غير عادية يمكن أن تكون مشعوذة.
ثم قالت لها "رتاج" أن تبتعد عن خطيبها لمصلحتها وأنه سيصبح زوجها ثم اغلقت رندة الباب في وجهها ثم سقطت على الارض فاقدة الوعي ثم أسرعت أمها لتأخذها الى سرير غرفتها.
عند فتح باب الغرفة انصدمت رندة لأنها شاهدت رتاج فوق سريرها في منظر مرعب جدا وبدأت بالصراخ وأرادت الهرب ولكن أمها
أمسكتها وقالت انه لا يوجد شيئا ما للذي يحدث، ولكن رندة لم تحتمل الضغط الذي بداخلها
حتى فقدت وعيها.
ظهور حقيقة الأحداث التي مرت بها الضحية:
عندما استيقظت "رندة" وجدت نفسها في المستشفى مع الممرضة وأمها ثم طمأنوها أنه لا يوجد بها خطب ثم أخذت رندة الهاتف لتكلم خطيبها اتصلت به وقامت بإخباره انها في المستشفى ذهب اليها مسرعا وعند وصوله تكلم مع والدتها يسألها على الذي حصل معها.
ثم دخل إليها متأسفا يطلب منها السماح وطبعا رندة لم تفهم شيئا ولكن قال انه يعلم سبب حدوث هذه المشاكل لها وان رتاج هي السبب وانها ليست انسان بل جنية عشقته وانه يخفي هذا السر منذ سنين ولم يخبر عنه أحد ولكنه دائما مع الرقية الشرعية ولكن لا تريد الابتعاد عنه وحذرته أيضا أن تؤذي رندة ان لم تبتعد عنه وأنه خائف جدا وخاصة عندما سمعت أنك في المستشفى وانه لا يجب الاستهزاء بهذا الامر، وانه يجب فسخ خطوبتهما الى حد ما يرتاح ويرقي.
إيمان انصدمت كثيرا من الموضوع وبدأت بالبكاء
حزنت كثيرا لكن في النهاية تكلمت مع والديها وفسخوا تلك الخطوبة دون أن تقول لهم السبب.
تمسك الجنية العاشقة بالفتاة:
ارتاحت بعد فسخ عقد خطوبتها وعادت الى حياتها الطبيعة ولكنها تشاهد
رتاج في أحلامها تقول لها سأؤذيك ان اقتربت من خطيبي مرة اخرى، وبعد مرور اشهر تحسنت
إيمان وفي أحد الأيام أقيم حفل زفاف لأحد أقربائها ثم ذهبت عائلتها كلهم وبقيت لوحدها في البيت بحكم
لدبها اختبارات.
ايذاء الجنية للفتاة "رندة:
وعندما كانت الفتاة جالسة في الغرفة لوحدها
بدأت تشم رائحة حريق ولكن لم يهمها الأمر ضنت أن الجيران قد احرقوا طعامهم، ثم بعد
لحظات رن هاتفها وجدت ان جارتها تناديها وقالت ان حديقة منزلهم احترقت وأسرعت نادت
الحماية المدنية وهي مذهولة لأنه لا يوجد تفسير لذلك الحريق الذي حدث وعندما جاءت رندة لتخرج من البيت قابلها ذلك مجنون الحي ثم ضربها و "رتاج"وراء ذلك المجنون تقول له اضربها
جيدا والمجنون يضرب أكثر حتى فقدت رندة وعيها.
علاج "رندة" وبقاء الآثار عليها:
عندما استيقظت "رندة" بعد غيبوبة دامت لثلاثة
أيام اكتشفت انها مصابة بالشلل الجزئي ولا تستطيع المشي الا بالقيام بعملية جراحية
خارج البلاد ثم ذهبت إلى فرنسا عند خالتها وبعد اجراء العملية وقراءة القرآن وحصص الرقية
ارتاحت رندة الحمد لله ولم تستطيع العودة الى الجزائر بسبب فيروس كورونا مما ساعدها
على الراحة لأنها ابتعدت عن المكان الذي تأذت فيه.