قصة الفتاة التي قتلت ابن الجن وأرادوا الانتقام منها
التعرف على الضحية "ميساء":
"ميساء" فتاة عادية أخذت شهادة الباكالوريا وفرح
لها اهلها كثيرا وصارت تدرس في الجامعة عام 2013 ولكن بحكم ان منزلها بعيد عن
الجامعة صارت تسكن في الاقامة الجامعية مع صديقاتها وأختها الاكبر منها بقليل.
بداية حدوث الظواهر الخارقة للطبيعة:
تبدأ قصة ميساء في الليلة التي كانت تسهر مع صديقاتها في غرفة الاقامة بعد منتصف الليل أما اختها ذهبت الى صديقاتها وبقيت غرفة الاختين فارغة، حيث جلست ميساء تتناول اطرف الحديث مع صديقاتها الى ان بدأوا يتحدثون عن العالم الاخر والجن لإخافة بعضهن البعض ولكن ميساء معروف عنها أنها لا تخاف من العالم الآخر والجن ولا تؤمن بهم.
وعندما انتهت السهرة على الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ذهبت ميساء لتنام في غرفتها لوحدها لأن اختها جلست مع صديقاتها، وفي تلك الليلة نامت ميساء نوم عادي ولكن عندما استيقظت على الساعة السادسة صباحا لكي تذهب للدراسة وجدت حمامة في غرفتها لذلك صرخت بقوة وعندما صرخت بدأت الحمامة تطير في الغرفة وأسرعت ميساء لفتح نافذة غرفتها ثم خرجت الحمامة.
ولكن الشيء الذي اندهشت منه ميساء هو كيف دخلت الحمامة إلى
الغرفة وهو كل شيء مغلق ولكن عندما فكرت ظنت انه بسبب هواء في
الليل فتح النافذة ودخلت فقط.
اللقاء الأول بين الجن و"ميساء":
ميساء خرجت للذهاب الى الجامعة ودرست مع صديقاتها ومر يوم عادي وعندما ذهبت الى غرفتها نامت واستيقظت عند العشاء وتعشت ودرست قليلا ثم ذهبت إلى غرفة صديقاتها ليسهرن كالعادة، وعندما وصلت الواحدة بعد منتصف الليل بدأت ميساء بمشط شعرها امام المرآة وتتحدث مع صديقاتها في نفس الوقت.
عندما أدارت وجهها وجدت عينيها بيضاء وصرخت بقوة وخافت وجلست أمام صديقاتها وسألوها عن سبب صراخها وماذا حدث لها قالت لهم ان مجفف الشعر أحرقها فقط وكذبت عليهم لأن ميساء لا تحب التحدث كثيرا ولم ترد إخبارهم لأنها لم تتأكد عن ماذا رأت.
لم تبقى كثيرا مع صديقاتها بسبب القلق لأنها تظن أن بسبب تعبها وعدم نوما في الليل كثيرا جعلها ترى اشياء غير موجودة لذلك ذهبت للنوم ووجدت أختها في الغرفة واطمأنت اكثر ونامت.
ظهور رسالة من العالم الاخر:
وبعدها استيقظت على الساعة الثالثة فجرا للذهاب الى الحمام الذي كان في آخر الرواق وعندما وصلت وجدت فتاة بيضاء البشرة كثيرا لم ترى في حياتها فتاة بيضاء لتلك الدرجة وشعرها اسود طويل كانت تغسل ملابس كثيرة وعندما دخلت ميساء الى المرحاض وخرجت لم تجد أي أثر لها لذلك خافت كثيرا وبدأوا دموعها تسيل من الخوف.
ذهبت بسرعة الى أختها الكبيرة وايقظتها وقالت
لها ماذا وجدت صرخت عليها أختها وقالت لها دعيني أنام أنت مجنونة فقط، لذلك ذهبت
لكي تنام ولكنها لم تستطع لأنها كانت تشعر وكأن أحدا يراقبها أمامها ولا تستطيع
رؤيته الى أن حل الصباح بدون أن تنام، وبعدها ذهبت الى الجامعة مع صديقاتها ولكن
بقي معها ذلك الشعور ولكن لم يبقى معها يوم فقط بل لشهر كامل .
بداية تغير الفتاة "ميساء":
تغيرت "ميساء" وأصبحت تتشاجر دائما مع اختها وصديقاتها بسبب القلق وصارت لا تحكي كثيرا وتخاف من أبسط الأشياء ولا تأكل كثيرا ويتساقط شعرها وتغير لون وجهها، ولاحظ الجميع أنها تغيرت لذلك قرروا صديقاتها وأختها أن يأخذوها الى طبيب نفسي وعندما ذهبت حكت له كل شيء.
قال لها أنه أمر طبيعي بسبب التعب وتوتر لأنك غيرت مكان اقامتك وأعطاها أدوية وعندما وصلت الى الاقامة شربت دوائها ولأول مرة في ذلك المكان تنام باكرا ولكنها قالت يا ليتها لم تنم لأنها رأت كابوس مرعب وعاشته كأنه حقيقي.
حلمت نفسها في غابة مظلمة جدا هناك ضوء القمر فقط وفي يديها سكين ملطخ
بالدم وتحتها طفل صغير مذبوح وعند رؤيتها له خافت كثيرا وبدأت تجري في تلك الغابة وهناك
شخص يلاحقها ورائها ثم سقطت على الارض وخنقها وهي تقاوم ولكن لا تستطيع رأت الموت
في حلمها وعندما استيقظت وجدت أختها عند رأسها خائفة عليها ورقبتها زرقاء وكأن أحدا
قام بخنقها في الحقيقة.
تحرك عائلة ميساء لمعالجتها:
قررت الأخت أن تأخذ ميساء في الصباح الباكر الى منزلهم، وفي الصباح وصلوا لمنزلهم وحكت كل شيء لوالديها بالتفصيل لذلك قرروا ان يجلبوا اليها راقي ليرقيها، وعندما وصل جلس مع ميساء وأبوها في الغرفة وباقي العائلة أمام الباب، والراقي عندما بدأ بقراءة القرآن ورش الماء المرقي شعرت ميساء وكأن داخلها يحترق وان عظمها ينكسر.
قال الراقي لأبوها أن "ميساء" ملموسة من جن وانه سيحاول التكلم معه ولكن لن يخاف وبعدها عندما أكمل قراءة القرآن عليها اغمي عليها، وعندما اغمي عليها اصبحت تتكلم بصوت رجل خشن يقول ان ميساء خطت على مكان موسخ وقتلت ابنه وأنه سكنها لكي ينتقم منها ولن يخرج منها الا بعد قتلها.