قصص متسلسلة سببها الجن "الجزء الاول"
التعرف على الضحية عدنان:
عدنان
شاب يبلغ 21سنة من عمره يدرس تخصص احصاء في الجامعة، عائلته متنقلة كثيرا لأن
والده يعمل شرطي يتنقل مكان عمله كل فترة، وبالتالي عدنان اصبح يغير جامعته كل سنة
او سنيتن بسبب نقلهم.
بداية قصة الضحية عدنان:
بدأت
حكاية عدنان يوم انتقلوا من جديد الى ولاية اخرى وقام بتغيير جامعته، حيث لا يعرف أحدا
في جامعته الجديدة ولا يملك اصدقاء، وفي الأسبوع الأول مر روتينيا يدرس بشكل عادي
وعند الانتهاء يعود مباشرة الى المنزل.
التعرف على البنت التي ستأخذه للهلاك:
وفي أحد الأيام ذهبت اليه فتاة جميلة تدعى ياسمين لم تشعر انها غريبة عن عدنان وشعرت معه بالراحة لذلك قالت انه ان احتاج أي مساعدة في الدراسة أو لم يفهم بعض الدروس ليطلب منها يد العون.
كانت ياسمين أول فتاة تعرف عليها في الجامعة وبعد أيام قليلة تعرف على أصدقائها الآخرين حتى أصبحوا مجموعة أصدقاء عدنان وياسمين وصديقتها أسماء ويونس وعصام ووائل، اصبحوا أصدقاء مقربين يدرسون ويأكلون معا ويتعاونوا على أشياء كثيرة ويلعبون ويمرحون ويتبادلون أطراف الحديث، ياسمين وصديقتها أسماء كانوا ينامون في الاقامة الجامعية ولكن الشباب كانوا يغادرون الى بيتهم.
اكتشاف الصندوق الذي يحتوي على اللعنة:
في أحد
الأيام ذهبت ياسمين الى عدنان وأعطت له صندوق وقالت له ان يقوم بالاحتفاظ به فهو
قيم عليها وهي تريد العودة الى منزلهم لا تستطيع تركه مع البنات، ثم أخذ عدنان
نظرة في ذلك الصندوق ووجد الكثير من الكتب ومن بينهم كتاب جميل وعندما قام بفتحه وجد أوراق بيضاء فقط لا يوجد فيها شيء ثم
طمأنها على الصندوق وقال أنه سيحتفظ به و أن لا تشعر بالقلق أبدا.
بداية ايذاء العالم الاخر للشباب:
عادت ياسمين الى غرفتها في الاقامة لكي تستيقظ باكرا غدا صباحا للذهاب الى بيتها البعيد، وعندما وصلت الواحدة بعد منتصف الليل جلس عدنان مع هاتفه يقلب في مواقع التواصل الاجتماعي الى أن ارسلت اليه ياسمين رسالة صوتية ثم استغرب عدنان لأنها لا تسهر كثيرا وغدا ستسافر ولكنه رد عليها السلام ثم بدأوا بتبادل أطراف الحديث معها لأنه ظن انه ذهب عليها النعاس، إلى حد ما قامت بالحديث معه عن الأحداث التي حدثت له في الولاية الأخرى ولا يعلم بها أحد.
استغرب عدنان
وسألها عن كيفية معرفتها بالموضوع ولكنها أجابته بأنه هو من أخبرها ذات يوم رغم أنه
متأكد من أنه لم يحكي عن حياته التي تركها في مدينة أخرى ولكنه ظن أن لسانه زل، واكملوا
حديثهم هكذا هي تبعث رسائل صوتية وهو يجيب الى أن وصلت الرابعة فجرا وذهب كل منهما
للنوم.
موت صديقة عدنان:
ثم في
الصباح الباكر انطلق عدنان كعادته في الحافلة للذهاب الى الجامعة وفي طريقه سمع
بعض الشباب يتكلمون عن فتاة انتحرت ليلا في الاقامة الجامعية او تم قتلها، عدنان
تشوك لحمه عند سماعهم واتصل مباشرة بصديقاته ولكن لم يرد عليه أحد الى حد ما تصل
عليه صديقه وقال له هل سمعت بالموضوع ولكن عدنان خاف واستغرب في نفس اللحظة وأجابه
بأنه لا يعلم بشيء ثم قال له صديقه ان ياسمين ماتت البارحة في الاقامة، ثم قال انه
لا يعلم أن تم قتلها او انتحرت لأنهم وجدوا جثتها مسلوخة.
مع من كان يتكلم عدنان في الليل!
عندما سمع عدنان بهذا الخبر انصدم كثيرا و انتابه الخوف بداخله لأنه لم يتقبل الموضوع لأنه كان يتحدث مع صديقته المقربة ياسمين في الليل وفي الصباح سمع بخبر وفاتها وظن انه مجرد حلم أراد الاستيقاظ منه ، وللأسف الشديد لم يكن حلما ثم وصل الى الجامعة والتقى بأصدقائه يونس وعصام ووائل.
وبما أن عصام ابوه يعمل في الحراسة الجامعية وصله خبر ان ياسمين وجدوها مذبوحة من يديها ورقبتها مرمية من نافذة غرفتها، حيث كانت لوحدها وصديقتها أسماء مختفية ولم يستطيعوا الوصول اليها، ومن حديث البنات اللواتي في نفس الاقامة قالوا أنه حدث هذا الحادث ما بين الساعة الحادية والثانية منتصف الليل.
انصدم عدنان وتعرق ولم يستطع الحركة من الصدمة، لأن ياسمين اذا مات قبل منتصف الليل فمن سهر معه الى الرابعة فجرا
يرسل له الرسائل الصوتية، دار عقله وكاد أن يغمى عليه من شدة الصدمة لأنه لم يجد أي
تفسير منطقي.
خوف عدنان من الظواهر الخارقة:
لم يحدث عدنان أي أحد عن الموضوع لأنه هو بحد ذاته لم يصدق ذلك، ثم ذهب لرؤية رسائله مع ياسمين ثم وجد آخر محادثة معها كانت قبل ثلاثة أيام وهنا انصدم كثيرا، ولكن طمأن نفسه بأنه كان بحلم ولم يحدث شيء ولكنه بقي في التفكير، ثم ذهب لإكمال دراسته ولكنه بقي في التفكير والتوتر وشعر بأن هناك أمر غير عادي.
ذهب إلى منزله ولم يكمل دراسته لأنه كان متعبا وحزينا على فراق صديقته المفضلة، أراد عدنان النوم ولكنه لم يستطع ولكنه تفكر الصندوق الذي اعطته اياه ياسمين ذهب اليه بسرعة لفتحه وبدأ بالبحث في تلك الكتب الى أن وصل الى ذلك الكتاب التي أوراقه بيضاء وفارغة وجد فيها ورقة لم يراها من قبل وهنا اندهش عدنان ولكن قال في نفسه انه لم ينتبه لها فقط، وعند قراءته للورقة أول شيء كتب فيه هو تاريخ قبل حدوث الحادث لياسمين بيوم.
مذكرة الضحية ياسمين:
وهي عبارة عن مذكرة لياسمين تحكي فيه ما الذي حدث معها في قبل يوم من انتحارها تقول أنها عندما كانت ذاهبة الى غرفتها في الاقامة شعرت بأن أحد قد يلاحقها وبدأت بركض ولكنه ركض نحوها أيضا ولكنها وصلت الى غرفتها وقامت بغلق الباب بالمفتاح.
ولكن بعد لحظات قليلة دق علينا الباب وظنت أنها تتخيل فقط قد تكون صديقتها أسماء وعندما ذهبت لفتح الباب وجدته مفتوح وعند نظرها في الأرجاء لم تجد أحدا، ارتجف لحم جسد ياسمين وفي اللحظة التي كانت تقفل فيها الباب بالمفتاح دق الباب بقوة وكأن شخص يضرب بالفأس.
وحينها
خافت ياسمين ثم احنت رأسها تحت الباب فشاهدت رجلين كبيرتين وفجأة فتح الباب
والمفتاح في يديها ومن الخوف الشديد أغلقت عينيها لأنها لا تريد رؤية ذلك المنظر
وبدأت بالصراخ ثم هربت وبدأت تدق الأبواب التي في نفس الطابق ولكن المكان خالي من
الناس ولم يفتح لها أحد ثم نزلت للطابق السفلي عند صديقاتها وحكت لهم الموضوع.
خوف الشاب عدنان وارتعابه:
عدنان
عندما سمع الأمر تشوك لحمه وارتعب بشدة ثم تفكر آخر لقاء بينه وبين ياسمين كيف
كانت حالتها تبدوا مريضة جدا وعند سؤاله لها اجابت بأنها تعبت قليلا من الدراسة،
وبعد لحظات قليلة رن هاتفه واذ بالمتصل أسماء صديقتهم المفقودة وعند رده عليها سمع
صوت ياسمين المتوفية ثم رمى هاتفه بعيدا من الصدمة والخوف.
ماهو سر الكتاب!
ذهب عدنان الى ذلك الصندوق وبدأ يبحث فيه اكثر حتى وجد فيه ذلك الكتاب الفارغ ولكن غلافه عندما انتبه جيدا له وجد فيه لوحة الويجا.
ثم فهم عدنان أنه سبب موت ياسمين
هي هذه اللوحة ثم بدأ بقلب صفحات ذلك الكتاب أكثر لكي يجد فيه اي حل لهذا اللغز
ولكن حل الليل ولم يجد شيء ثم ذهب للنوم لأنه تعب من التفكير الشديد ولماذا اختارت
ياسمين عدنان لتعطيه هذا الصندوق وهل كانت تعلم بأنها سوف تموت.
رسالة من العالم الاخر في حلم عدنان:
ثم حلم عدنان نفسه أمام قصر كبير ووجد في حديقته فتاتين صغيرتين يلعبان ثم نام في حديقة القصر وعند استيقاظه وجد نفسه بين تلك الفتاتين ومعه لوحة الويجا، ثم صرخت عليه احدى الفتاتين بصوت رجل خشن وأنت هل ستضع يدك معنا.
استيقظ عدنان خائف جدا ومرتبك عند الساعة الثانية فجرا ثم وجد أمامه لعبة الويجا فوقها واحد دينار وهو لا يتذكر أبدا بأنه قد اخرج هذه اللعبة وحط فوقها دينار، ثم ذهب لإخفائها ثم الى الحمام وعاد الى نومه وفي الصباح قرر أن يقضي يومه مع اصدقائه لكي ينسى الاحداث.
ثم ذهب والتقى بأصدقائه وقال له عصام بأن أسماء مفقودة لحد الآن وأن عائلتها تبحث عنها، ثم بدأ عدنان يسأل صديقه وائل لأنه يقرأ كثيرا الكتب ومثقف هل يمكن للانسان ان يتواصل مع الأموات وأجابه وائل بأنها مجرد خرافات لا يمكن حدوثها وسأله أيضا عن لوحة الويجا وهل هي حقا بوابة للتحدث مع الأموات وأجابه بأنها خرافات هي أيضا ومجرد لعبة صنعوها لكسب المال فقط واللذين يأمنون بها ليسوا متعلمين.
اندهش جميع اصدقائه من تلك الأسئلة
الغريبة التي ينتظر جوابها بلهفة ثم سأله يونس عن سبب تساؤلاته الغريبة وهل حدث
معه شيء ولكن قال انه شاهد فيلم عن لوحة الويجا ولكن لم يقتنعوا من اجابته، ثم
اراد عدنان أن ينسيهم الموضوع.
الخطر الذي ينتظر الأصدقاء في البيت:
قال لهم عدنان بأن بيتهم فراغ غدا لذلك أراد تغيير صبغة غرفته ان أرادوا مساعدته، ثم وافقوا على الفكرة واتفقوا على الوقت وعندما وصل المساء غادر كل شخص الى بيته وعندما وصل عدنان غرفته بدأ بالتفكير وأراد ربط الاحداث ببعضها وعلاقة لوحة الويجا بياسمين.
بدأ كالعادة بالبحث في ذلك الصندوق الى أن وجد صورة لعائلة فتاتين ورجل وزوجته أمام قصر ، هنا بدأ عدنان بالتوتر والعرق لأن الفتاتين نفسهم الذي حلم بهن والوالدين هما والدي ياسمين وهم صغار عرفهم لأن ياسمين حدثتهم عنه ورآهم في هاتفها.
وجد أيضا ورقة داخل ذلك الكتاب الفارغ وارتعب كثيرا لأنه كان متأكد من أنها لم تكن من قبل، وبدأ بقراءة الورقة ووجد ان تاريخها هو قبل يومين من موت ياسمين وانها تكتب فيه ما حدث معها.
حقيقة معاناة "ياسمين":
كتبت فيه ياسمين انها كانت جالسة مع أسماء في غرفتهم حتى أخرجت لها اسماء لوحة الويجا في الأول لم تفهم ياسمين شيء ولكن أسماء أخبرتها عن حقيقة هذه اللوحة وكانت خائفة ولكن اقنعتها أسماء ثم اطفؤوا الأنوار واشعلوا اضواء هاتفهم وحطوا كأس فوق تلك اللوحة.
في البداية لم يحدث شيء ولكن بعد لحظات سمعوا صوت تلك الساعة القديمة دقت 12مرة ثم خافت ياسمين ولكن أسماء بدأت تضحك وشعرت أنها مجرد صدفة فقط، وعدنان عندما كان يقرأ في هذه المذكرة ارتعب وتعرق كثيرا ولم يفهم شيء فكيف أنه يجد كل يوم مذكرة جديدة لم يراها من قبل رغم انه بحث في ذلك الصندوق كثيرا.
نام عدنان
وحلم حلم غريب أكثر فنام نفسه داخل حديقة ذلك القصر ومعه والدي ياسمين واتت اليهم
فتاة صغيرة تطلب منهم السماح وكان وراءها شخص مخيف أسود اللون وبعدها احترق ذلك
القصر ولم يستطيعوا الهروب بسبب النار القوية، ثم استيقظ مرتعبا وتعرق كثيرا وكأن
النار كانت حقا أمامه لأن غرفته فيها مكيف.