قصة ماريا التي دمر الجن حياتها
قصة رعب جديدة على موقعنا، اتمنى ان تنال إعجابكم نظرا لأحداثها المميزة والمشوقة.
بداية القصة:
كان هناك في
الماضي فتاة تدعى ماريا تبلغ من العمر 16 عاما وتعيش مع والديها وأختيها احداهم أكبر
منها والأخرى أصغر منها، وفي هذه الفترة
كانت أخت ماريا الكبيرة مريضة لذلك عملت عملية ووجب عليها أن تجلس في العيادة لمدة
20 يوم.
في تلك
الليلة قبل ذهاب ماريا الى أختها في العيادة حلمت حلم غريب وهو أنها كانت جالسة في
غرفة لونها وردي وهناك سريرين وهي وحدها في الليل ولكنها شعرت أنه هناك شخص جالس
في سرير الآخر وعندما أدارت رأسها رأت خيال أسود ثم بقيت ماريا تدمع في صمت حتى سمعته
يتكلم معها ويقول أنه جاء اليها وليس الى أختها.
استيقظت
ماريا من حلمها وهي مازالت تدمع الى أن سمعت صوت أمها تقول هيئي نفسك وألبسي عليك للذهاب
الى أختك في العيادة، ولكن ماريا اندهشت ولم تفهم لماذا حلمت ذلك الحلم الغريب ولكنها ظنت لأنها كانت تعلم انها ذاهبة الى أختها لزيارتها وكانت تعلم
بأن غرفة اختها مصبوغة بالوردي، لذلك نهضت ماريا وهيئت نفسها.
عندما وصلوا إلى العيادة دخلت ماريا الى غرفة أختها وتشوك لحمها لأنها تفكرت الحلم الذي نامته ونفس غرفة التي حلمتها، وبعدها جلست ماريا مع أختها تطمأن عليها ويستكشفون المكان لأنها عيادة صغيرة ليس بها ناس كثيرين ثم اكتشفوا أن الغرفة التي بجانبهم فارغة ومظلمة.
عندما دخلوها وجدو انها نفس غرفتهم ولكنها موسخة جدا وانتبهوا أيضا
على المرآة أن هناك أثر يد كبيرة لذلك الصقت يدها على المرآة على تلك اليد وهذا كان
آخر شيء تتذكره ماريا لأنه اغمي عليها، تذكر قليلا فقط كالدم الذي ينزل من أنفها لأن رأسها ضرب بالمرآة وأبوها
يوقظها وكلام غير مفهوم من عائلتها في تلك الغرفة المظلمة.
تطورات في أحداث القصة:
عندما استيقظت ماريا وجدت نفسها في البيت ثم قالت لها أمها أنها أغمي عليها في العيادة وأن الأطباء قالوا أنه بسبب التعب، وشعروا بالقلق عليها، وبعدها ذهبت للعشاء ثم الى سريرها جلست مع هاتفها تتجول صفحات الانترنيت وبعدها شعرت أن شخص يتنفس أمامها وكأنه سينام معها لأنه يتنفس على أذنها.
خافت ماريا لذلك أسرعت بتشغيل الضوء ولكن لم تجد شيء ومن خوفها الشديد أبقت الضوء مشتعل طوال الليل، ولكنها حلمت بحلم مخيف جدا نامت نفسها في الطابق السفلي من البيت وأبوها ماسك يدها ويقرأ لها القرآن وهي تصرخ بقوة وتقول توقف من القراءة والشيء الذي أخافها أكثر هو عند استيقاظها وجدت نفسها في الطابق السفلي في نفس المكان ووالديها ينظران إليها بحيرة وبوجه أصفر.
اندهشت الفتاة وخافت ثم سألتهم من أحضرني الى هنا وماذا حدث لكم، وكانت إجابتهم صادمة حيث
قالوا لها أنها كانت تضحك
وتصرخ في الليل وعندما خرجنا من غرفتنا وجدناك هنا وأبوك بدأ بتهدئتك وقراءة
القرآن ولكن انت تهجمت عليه ثم سقطت وأغمي عليك، ثم هنا فهمت ماريا أنها لم تكن
تحلم بل حقيقة ولكنها لا تريد التصديق فقط حتى ظنته أنه حلم.
مرت الأيام وماريا في ذلك الرعب الشديد حيث لا تستطع النوم لأنها مازالت تشعر بأنها ليست لوحدها في الغرفة وتحلم كوابيس مرعبة أيضا، وعندها خرجت أختها من المستشفى ولكنها لم تخبر أي أحد بما تراه لأنها كانت تشاهد مناظر مرعبة جدا ولكنها كانت تظن أنها تتخيل فقط.
وفي أحد الأيام سمعت أخت ماريا صراخ في غرفة ماريا وفي الأول خافت ولكن تشجعت من أجل أختها الصغيرة ماريا وعندما وصلت اندهشت من رؤية أختها كيف تتعرق وتتمتم بكلمات غير مفهومة وتتحرك بغرابة وتقوم برفع رجليها للسماء وكأنها تعيش كابوس مرعب.
ثم ايقظتها وعندما نهضت بدأت بالصراخ ولكن هدأتها أختها وسألتها عن
سبب حدوث هذه الاشياء ولكن أجابتها بلا شيء مجرد كابوس وعادت الى النوم مباشرة.
تسارع الأحداث وظهور حقائق عديدة:
استيقظت في الصباح أخت ماريا ثم ذهبت الى أمها وقالت أنها كانت تشاهد خيالات عندما كانت في المستشفى والبارحة رأيت خيال في غرفة ماريا عندما كانت تصرخ لهذا قلت ان أخبرك، في الأول لم تقم عائلتها بفعل شيء ولكن بعد مرور الأيام يزداد حالة ماريا سوءا ويتعمق الموضوع.
أصبحت تتكلم مع نفسها بصوت مرتفع وبأفكار مختلفة عن ماريا وخشن وترا خيالات معها، ولكن ماريا كانت تفسر هذه الأشياء
بأنه بسبب تعب الدراسة لأنها كانت ستجتاز شهادة البكالوريا.
عند أول يوم في اجتياز شهادة الباكالوريا كانت جاهزة وهي أصلا متفوقة في دراستها ولكن ذلك اليوم عندما حملت ورقة الاختبار بدأت تسمع صوت داخلها يغني ويتمتم ويديها ترجف والأخرى تكتب كتابة غريبة وكأنها ليست هي من تتحكم فيها.
ثم انتبه لها استاذ كان يحرسها
وذهب اليها وقال أنه منذ دخولها للقسم شعر بأنه هناك شيء بماريا لذلك بدأ بقراءة
القرآن عليها ثم بدأت تبكي حتى فشلوا ركبتاها الى أن أخذها الى إدارة الثانوية
وقاموا بالاتصال بوالديها الى أن أخذوها وبهذه الحالة أثرت عليها في الاختبارات
الباقية لذلك فشلت ولم تتحصل على شهادة الباكالوريا.
نهاية القصة:
عند خسارتها للشهادة التي كانت تحلم بها دخلت في حالة اكتئاب أكثر وصارت تغلق على نفسها في الغرفة ولا تتكلم مع أي أحد الا مع ذلك الصوت الذي في رأسها وصارت لا تستحم ولا تسرح شعرها ولا تقوم بتغيير ملابسها.
وبعد آذان المغرب لا تتذكر الأشياء التي تحدث معها أي أن
الجن هو الذي يتحكم فيها، وأصبحت لا تأكل كثيرا وخاصة اللحم تسرقه نيئ وتأكله، أما
والديها لا يؤمنوا بالجن والعالم الآخر لذلك لم يهتموا بها كثيرا يقولون لها فقط
انها ان بقيت على هذه الحالة لن يتزوج بها أحد ولكن هي تجيبهم بأنها ليست هي من
تتحكم في نفسها بل هناك شخص في داخلها التي لا أستطيع فهمها.
في أحد الايام ذهب اليها أبوها وقال أنه سيأخذها الى الطبيب لأنها لا تستطيع النوم لعدم إخافتها وعندما وصلوا وجدت راقي ثم بدأ يرش عليها ماء مرقي ويقرأ عليها القرآن ثم حاول أن يخرج ذلك الجن الذي بداخل ماريا.
ولكن الجن خاف منه واختبئ وبقيت ماريا في الواجهة
وقام الراقي بضربها وماريا تصرخ وتنادي لوالديها ولكن كان يتطمأنهم بأنها ليست
ابنتهم بل يضرب في الجن، وبعد جلسة الرقية تلك أحست أن الجن خرج منها وأصبحت خفيفة
ولكن من ذلك الضرب الذي تعرضت منه أصبح لديها آثار جانبية تنام دائما بذلك الضرب و تستيقظ
في الليل وتقوم بالبكاء.
وبصراحة القصة مشوقة أكثر من كونها مرعبة لذلك اتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم.