قصة المغنيات في عرس الجن 

التعرف على المغنيات الضحايا: 

حدثت  هذه القصة في عام 1997 حيث لا توجد هواتف كثيرة ولا انترنت ولا يستعملون صالة الحفلات لإقامة  العرس بل يقيمون الأعراس في بيوتهم أو في مساحة من أرضهم وكانوا يجلبون المغنيين الشعبيين في سهراتهم  مثل نورة في الكويت كانت مشهورة كثيرا والجميع يحب سهراتها فأي عرس تذهب اليه تقوم بالغناء فيه كما يحب الخاطر ولكن تخرج الى خارج البلاد لتغني بمبالغ كبيرة. 

بداية قصة المغنيات الضحايا: 

في أحد الأيام رن هاتف نورة وعندما ردت على  الاتصال أجابتها امرأة قالت لها ان تأتي لتغني في العرس والذي ادهشها هو المبلغ الذي اقترحته عليها فهو مبلغ كبير جدا في وقتهم، ثم أعطتها عنوان البيت في منطقة تسمى الصباحية في الكويت وقالت أن العرس يبدأ من الساعة العاشرة الى الساعة الرابعة صباحا ثم أعطتها التاريخ للحضور وكانت نورة تسجل كل شيء على دفترها.

ذهاب الضحايا إلى عرس الجن: 

وصل يوم العرس ثم ذهبت نورة وفرقتها التي تتكون من ستة نساء مثلها الى منزل العرس على الساعة 9:30 وعندما دخلت وجدت الأولاد الصغار يلعبون والسيارات الرائعة على الباب ثم أعطوها غرفة لترتاح فيها وتغير ملابسها لمدة نصف ساعة، ثم وصلت نصف ساعة وها هي الفرقة مستعدة غيرت ملابسها وهيئت أدوات الغناء ثم نزلوا الى العرس وجلسوا في الصالة الكبيرة وبدأوا بالغناء واجتمعوا عليهم لدرجة لا يستطيع الخروج أو الدخول بسبب الازدحام عليهم.

بداية حدوث أمور غريبة: 

 وكلما تمر مدة قليلة تأتيهم نساء ليسلموا عليهم ويقولون لهم انكم جيدون وانكم أمتعتمونا شكرا لكم ثم يختاروا أغنية ليغنوها، وعندما وصلت 12 منتصف الليل ذهبوا ليرتاحوا في غرفتهم ولكن تكلمت احداهن، وقالت هل لاحظتم شيء غريب هنا فهناك ازدحام كبير والنساء اللواتي اتين ليسلموا علينا.

 كانت حرارتهم مرتفعة جدا وجلدهم ليس كجلدنا احرش قليلا، وقال الجميع أنهم لاحظوا هذا الشيء ولكن لم يعيروا أي اهتمام، ولكن نورة شعرت، بهذا الشيء هي أيضا ولكن لا تريد ان تقلقهم لذلك قالت بسبب الرقص ارتفعت حرارتهم والتعرق فنحن أيضا مثلهم.

خوف المغنيات من المكان: 

 واستطاعت نورة ان تهدئهم ليعودا الى الصالة ولا ينقص أدائهم، ثم عادوا للغناء وبدأوا الناس بالرقص والفرح مع أنهم في ازدحام شديد، وعند مرور الوقت بدأن بعض النساء بالرقص بغرابة يقفزون ويطلع فستانهم ثم رأت نورة وفرقتها أرجل تلك النساء اللواتي لم يكن أرجل عادية كأنهم رجلي حيوان.

حدوث ما لم يكن في الحسبان: 

وفي تلك اللحظة خافت إحداهن وأغمي عليها لذلك اجتمعوا عليها وبدأوا يسألونهم عن سبب الاغماء وما للذي حدث ولكن الفرقة أرادوا الخروج، ثم أجابتهم نورة بفضل شجاعتها قالت بسبب الغناء المتواصل هذه الأيام تعبت ويجب علينا أن نرتاح قليلا في الغرفة ولا تحضروا لنا شيء، وعندما وصلوا الى الغرفة ايقظوا صديقتهم وهم خائفين.

قالت لهم هل رأيتم ماذا رأيت وقالت لها نورة نعم فهمت كل شيء من الأول فهذا العرس ليس عرس انسان بل واضح جدا أنه عرس جن، ثم قالت لهم ارجوكم كونوا شجعان، ولكن كلما يمر الوقت كلما يزداد الوضع سوءا فصاروا يقفزون بغرابة اكثر وتعابير وجههم مرعبة  وصار البيت يحسونهم وكأن هناك زلزال وأما النساء يرفعون صوتهم لا يحتمل.

خروج المغنيات من منزل الجن: 

فجأة عندما وصلت الساعة الرابعة فجرا انطفئ كل شيء وحل الظلام ثم سمعوا صوت الاذان وبعد ثواني عم الصمت ومن خوف الفرقة بدأوا يصرخون ثم هدأتهم نورة وقالت أنها أيضا خائفة ولكن لا يجب التصرف بهذه الطريقة ثم أسرعوا بالخروج من ذلك المنزل دون أن ينظروا ورائهم أو يحملوا أمتعتهم وهم خائفين كثيرا. 

نهاية قصة المغنيات اللواتي غنوا في عرس الجن:

 

وهناك رأوا رجل كبير في السن ذاهب الى المسجد ليصلي وخافوا منه وهو خاف منهم ولكن فجأة عرف الرجل ان تلك نورة وفرقتها وقال لهم ماذا تفعلون هنا في هذا الوقت ونطقت نورة وقالت أنها كانت تغني في العرس الذي كان في هذا المنزل.

 وعندما رأته لم تجد الا بيت مهجور ومظلم ولا يوجد سيارات ولا زينة أي ليس كما رأوه في المرة الأولى وهنا اندهش الجميع وارتعب كثيرا، ثم بدأوا بقراءة القرآن في قلوبهم، وقال لهم الرجل صحيح هذا المنزل مهجور منذ سنين ولكن كل الجيران يسمعون أصواتا غريبة وضجيج وبكاء ونباح الكلاب أيضا.

لذلك استغرب كيف خرجتم من ذلك المنزل بسلامة وقال لهم الحمد لله لسلامتكم، ولحد الان نورة وفرقتها اعتزلوا الغناء منذ ذلك اليوم المرعب.