قصص متسلسلة سببها الجن "الجزء الثاني"
بداية القصة:
بداية تلقي الأصدقاء لرسائل مختلفة:
عند استيقاظ الشاب في الصباح كان متعبا جدا لأنه لم ينام في الليل جيدا ووجد أصدقائه أيضا متعبين وفي الطريق قرر ان يحكي لهم ماذا جرى له وبدأ يروي لهم الكوابيس التي كان ينامها وفاجأوه بأنهم هم أيضا حلموا نفس الكوابيس أي نفس الرسالة التي أرادوا ايصالها، ثم واصلوا طريقهم والصمت يعم الأرجاء حيث يفكرون في نفس الموضوع لماذا اختفت أسماء وعن طريقة موت صديقتهم ياسمين الغريبة والكوابيس التي تراودهم التي لديهم نفس الرسالة، وهم في الطريق الى ذلك المنزل الفارغ ولا يعلمون ماذا ينتظرهم ومعهم لوحة الويجا.
ماذا ينتظر الأصدقاء في المنزل!
وصلوا الاصدقاء الأربعة الى البيت ثم وضعوا أشيائهم في الارض واستكشفوا أرجاء البيت الكبير ثم بدأوا بصبغ غرفة عدنان وفي تلك اللحظات بدأ عدنان يحكي لهم عن تفاصيل الموضوع وعن الصندوق الذي أعطته أياه ياسمين قبل موتها وعن لوحة الويجا أيضا التي أتيت بها الى هنا.
ثم قال لهم ما رأيكم
بلعبها وأجابوه بهل جننت لن نلعب معك ماعدا وائل الذي كان ساكت طوال الطريق ثم قال
لهم نعم لنجرب هذه المرة ونلعبها لنزع الشكوك من قلوبنا، ثم انصدم الجميع لأن وائل
لا يأمن بهذه الخرافات وضدهم دائما ولم يقل كعادته أنها مجرد مضيعة للوقت، وعندما
رآهم وائل اندهشوا منه طمأنهم
بأنه يريد ان يبرهن لهم أنها مجرد خرافات، ثم أقنعهم وائل بأن يلعبوا معه.
بداية الطقوس الغريبة:
احضروا الاصدقاء الشمع والكأس واغلقوا النوافذ ليحجبوا الضوء عن الغرفة ثم اتفقوا بأخذ هواتفهن لغرفة اخرى لكي لا يقوموا بقطعهم او ازعاجهم عن اللعبة ثم نطق وائل وقال سلام ان أراد أحد منكم التواصل معنا فليحرك الكأس كرر هذا الكلام ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة تحرك الكأس خافوا كثيرا ولكن عصام بدأ يضحك وقال انه أراد أن يجعلهم يخافوا وأنه هو من قام بتحريك الكأس وغضبوا عليهم وقالوا له انهم يفعلون امر خطير لا تمزح معنا.
تسلسل أحداث القصة:
ثم اكملوا بسؤال اسئلة كثيرة ولكن لم يحدث شيء ولكن آخر سؤال لهم وهو ان كان احد منكم بيننا هل ستؤذينا قم دقت ساعة الجدار 12 مرة كما حدث مع ياسمين فلم يصدقوا الأمر في الأول ضنوا انها مجرد مزحة من صديقهم أيضا ولكن اقسم أنه لم يفعلها، ثم خرجوا ليتفقدوا مصدر الصوت ولكن لم يجدوا شيء وعندما عادوا الى غرفتهم التي اظلموها انتبهوا ان الكأس تحرك الى "لا" سألهم ان فعل أحد منهم ذلك ولكن اقسموا أيضا انهم لم يحركوا شيء.
ثم تكلم وائل وقال لهم بما ان هناك جن معنا وقال أنه لا لن يؤذينا لنكمل اللعبة، هنا صاروا خائفين أكثر، ثم اكملوا الأصدقاء اسئلتهم ولكن لم يكن هناك أي جواب الى ان أراد عدنان ان يغمى عليه بسبب صداع رأسه ثم قال لأصدقائه انه سيخرج قليلا لشرفة البيت ليتنفس لأنه لا يشعر نفسه جيدا.
أخذ هاتفه ليتصل بأبيه ويقول انه أكمل بطلاء جدران الغرفة ولكن لا يوجد تغطية في البيت لذلك خرج الى الخارج وعندما خرج جاءه اتصال من عند وائل وهنا استغرب عدنان كثيرا لأن وائل في داخل البيت وانا قريب منه لماذا يتصل به.
وعندما قام بالرد عليه
قال له عدنان مباشرة انا هنا امام البيت سأدخل بعد لحظات وهنا استغرب وائل وقال
انه مخطأ بينه وبين شخص آخر وانه اتصل به ليخبره بأن امه مريضة ولا يستطيع الذهاب
معهم لطلاء جدران غرفته.
من هو الشخص الذي كان مع عدنان!
عدنان بقي ساكتا للحظة ثم نطق وقال انه كان معه قبل بضعة دقائق ما للذي تقوله فأنت لا تستطيع اخافتي، ثم بعد ثواني يسمع صوت صراخ قوي جدا قادم من غرفة الويجا، وعندما سرع بدخول الى الغرفة شاهد الكثير من الدماء من درجة الدماء الملطخة والرائحة التي في الغرفة بدأ بالتقيؤ ومصدوم جدا، ولكنه لم يجد اصدقائه أيضا وجد فقط الكأس فوق الى اللقاء.
أراد عدنان الهروب من ذلك البيت ولكنه لم يستطع فتح باب الغرفة ثم
سمع صوت مرعب يقول له ان لم ترد الموت مثل اصدقائك سلم لعبة الويجا لأحد الاشخاص، وبسبب
تشتت افكاره وخوفه ذهب مباشرة الى لعبة الويجا وذهب الى الخارج مسرعا ظنا انه تخلص
من البيت الملعون ولكن اللعنة بقيت في يده.
محاولة التخلص من اللوحة الغريبة:
بدأ يركض في الخارج وهو خائف والدموع تهطل من عينيه والافكار تراوده وهي لماذا لم يقتلوا عدنان وقتلوا اصدقائه فقط واستنتج أيضا ان الشخص الذي كان معهم ليس وائل الحقيقي لأن كلامه وتصرفاته غريبة، واستنتج أيضا الكثير من الأشياء وسبب اعطاء ياسمين ذلك الصندوق لعدنان وسبب خروجها في حلمه وطلبت السماح منه.
ولكن يبقى السؤال
المطروح من أين أتت أسماء بهذه اللعبة ولماذا ماتت ياسمين وهي اعطت له لعبة الويجا،
ثم قرر عدنان التخلص من اللعبة بطريقة أخرى لأنه ان أعطاها لشخص يأنبه ضميره
كثيرا، لذلك قرر رميها في الطريق الكبير للسيارات وبعد ذلك سمع صوت شاحنة قادمة
نحوه ارادت دهسه ولكن في لحظة أحس عدنان بقوة ربانية أنقذته من الحادث بفضل الله
عز وجل لم يمت ولم يعمل له الحادث، ولكن أغمي على عدنان لأنه شاهد الموت أمام
عينيه وتلك الاحداث التي حدثت معه.
استيقاظ عدنان وقوله للحقيقة:
وعندما استيقظ عدنان وجد نفسه في المستشفى مع أمه وأبوه وصديقه وائل وطمأنهم الطبيب أنه لا يشكو من شيء وقد أغمي عليه بسبب التعب والارهاق الشديد فقط، ثم تمنى عدنان أن يكون كل ما حدث له مجرد كابوس ولكن عندما سأل عدنان وائل عن أصدقائه أجابه وائل بأنه هو من يريد ان يسأله أين اصدقائه وآخر مرة كانوا معك في بيتكم.
اكتشف عدنان أنه لم يكن يحلم وبدأ بالبكاء وهو يرجف ثم عانق والديه بسبب كره ما يعيشه تلك الايام، ثم جعلوه يرتاح وسألوه عن سبب الحادث وسبب وجوده في الطريق السيار الكبير ثم اخبرهم بكل شيء من البداية.
ذهاب الراقي إليهم للقيام بالرقية:
أمه صدقته ولكن والده ظن انه مجرد كوابيس فقط ولكن نادى لراقي الى بيتهم أما وائل عندما اتى اليه سأله عن سبب خوف حكي له هو ايضا عن الموضوع وصدقه لأنه بسبب صراخه وعرقه وارتجافه لا يبدوا انه كان يكذب، ثم وائل انصدم كثيرا ولأول مرة يصدق هذه الاشياء، وبعد مرور أيام من الرقية كان يشعر بأنه أفضل من قبل ولكنه ثقيل من الداخل ويحلم بكوابيس كثيرا.
وفي أحد الايام ذهب وائل الى عدنان ووجهه مصفر كثيرا وقال له ما بك وأجابه انه بحث عن هذا الموضوع ووجد ان هناك بعض اشخاص من كل دول العالم حدث لهم نفس الموضوع ولكن الغريب أن اللعنة قد يضعونها في اي شيء لعبة او دمية او زجاجة عطر.
نهاية قصة الأصدقاء:
ثم أوصاه أن لا يكرر هذا الخطأ مرة اخرى وأن لا يقبل أشياء من عند الغرباء أو اصدقاء ان شعر
بأنهم ليسوا على ما يرام أو ان اشتم عليهم رائحة الحريق، ثم قال له أيضا ان أردت
ان تتخلص من هذه اللعنة نهائيا يجب أن نحرق تلك اللوحة، ثم ذهبوا الى ذلك الطريق
للبحث عنها ووجدوها بعد عناء كبير واحرقوها بماء مرقي.
والأصدقاء
وجدوهم في ذلك البيت الذي لعبوا فيه مقتولين كما ماتت صديقتهم ياسمين وأما اسماء
لم يجدها أحد الى يومنا هذا.